ظهور المهدي بعد حرب عالمية

"إثبات أن مبايعة المهدي تكون بعد وقوع حرب نووية"
١-(قيام حرب عالمية نووية تقضي على كثير من العرب)

الدليل..أ-تناقص أعداد العرب تناقصاً كبيراً

..عن أم شريك أنها سمعت النبي-صلى الله عليه وسلم-يقول:"ليفرنَّ الناس من الدجال في الجبال"..قالت أم شريك: يارسول الله: فأين العرب يومئذ؟ قال:"هم قليل"

وعن المستورد الفهري أنه قال لعمرو بن العاص:(تقوم الساعة والروم أكثر الناس)، فقال له عمرو بن العاص: أبصر ماتقول؟ قال: أقول ماسمعت من رسول الله-صلى الله عليه وسلم-..فقال عمرو بن العاص: ان تكن قلت ذلك إن فيهم لخصالاً أربعاً:- إنهم لأسرع الناس كرّة بعد فرّة،وإنهم لخير الناس لمسكين وفقير وضعيف، وإنهم لأحلم الناس عند فتنة، والرابعة حسنة جميلة.وإنهم لأمنع الناس من ظلم الملوك..(رواه مسلم)
2- (موعد الحرب النووية هو شهر رمضان على الراجح)
الدليل: جاء في كتاب الفتن لنعيم بن حماد قال:حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطأة بن المنذر عن تبيع بن كعب قال: هلاك بني العباس عند نجم يظهر في الجوف ، وهدَّة، وواهية،  يكون ذلك أجمع في شهر رمضان، تكون الحمرة مابين الخمس إلى العشرين من رمضان، والهدّة فيما بين النصف إلى العشرين، والواهية مابين العشرين إلى أربعة وعشرين،ونجم يُرى به يضئ القمر، ثم يلتوي كما تلتوي الحية، حتى يكاد رأساها يلتقيان والرجفتان في ليلة الفسحين والنجم الذي يرمى به شهاب ينقض من السماء ،معها صوت شديد حتى يقع في المشرق، ويصيب الناس منه بلاء شديد......(حديث حسن)

دليل آخر: وفي كتاب الفتن أيضاً لنعيم بن حماد قال: حدثنا أبو عمرو عن ابن لهيعة قال:حدثني عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت البناني عن أبيه عن الحارث الهمداني عن ابن مسعود-رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال:" إذا كانت صيحة في رمضان فإنه يكون معمعة في شوال ،وتميز القبائل في ذي القعدة، وتُسفك الدماءُ في ذي الحجة، والمحرم ماالمحرم؟! -يقولها ثلاثاً- هيهات..هيهات، يقتل الناس فيها هرجاً هرجاً، قال: قلنا: وماالصيحة يارسولَ الله؟ قال:" هدَّة في النصف من رمضان ليلة الجمعة، فتكون هدَّة توقظ النائم، وتقعد القائم، وتخرج العواتق من خدورهنَّ، في ليلة جمعة،في سنة كثيرة الزلازل، فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة فادخلوا بيوتكم ،واغلقوا أبوابكم، وسدوا كواكم، ودثروا أنفسكم، وسدوا آذانكم، فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجداً، وقولوا: سبحان القدوس،سبحان القدوس، ربنا القدوس، فإنه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل ذلك هلك....(أورده السيوطي في اللآلئ ٢/٢٠٧.فيه ابن لهيعة ومحمد بن ثابت والحارثي الهمداني هو الأعور..كلهم ضعفاء)
قلت: يقويه الحديث السابق ذكره لأنهما يشتركان في المعنى، والشاهد قوله:"فادخلوا بيوتكم،واغلقوا أبوابكم، وسدوا كواكم، ودثروا أنفسكم، وسدوا آذانكم"؛ وهذا يدل على انفجار نووي سيحدث تكون على أثره الصيحة وانتشار الغبار النووي؛ وعلاج ذلك أن نغلق الأبواب ونسد كل الفتحات ثم نلجأ إلى الله القدوس بالتسبيح؛ هذا ولايظن أحد أنني أقصد رمضان القادم؛ بالطبع لا فالحديثان لم يحددا موعداً محدداً لرمضان فقد يكون القادم وقد يكون بعد عشر سنوات مثلاً؛ هذا بالإضافة إلى أن الحديثين ليسا في قوة أحاديث الإمامين الجليلين(البخاري ومسلم).ولكنه ظن مني والله تعالى أعلم

ب-عودة الناس لاستخدام الأسلحة البدائية

فعن أبي هريرة-رضي الله عنه- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم - قال:" لاتقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق(قرب حلب)..فيخرج له جيشٌ من المدينة(دمشق)..من المسلمين من خيار أهل الأرض يومئذ..فإذا تصافوا أمام بعض، قالت الروم: خلّوا بيننا وبين الذين سبوا منَّا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لانخلّي بينكم وبين إخواننا؛ فيقاتلونهم فيُهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً، ويُقتل ثلث أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث لا يُفتنون أبداً..فيفتحون قسطنطينية، وبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل فإذا جاءوا الشام خرج.

وفي رواية-وهنا الشاهد- "أن الدجال قد خلفكم في ذراريكم، فيرفضون مافي ايديهم ويقبلون، فيبعثون عشرة فوارس طليعة قال-صلى الله عليه وسلم"إني لأعرف أسماءَهم وأسماء أبائهم،وألوان خيولهم .هم خير فوارس على ظهر الارض يومئذ.

مماسبق بيانه يتضح الآتي:

١- أن العرب يتناقصون تناقصاً كبيراً

٢- عودة الناس لاستخدام الأسلحة البدائية والخيول

ونستنبط من ذلك أن من المحتمل قيام حرب عالمية نووية تطيح بمظاهر المدنية الحديثة وتقضي على كثير من العرب حيث سيكون مكانها غالبا منطقة الشرق الأوسط، أو حرب إكترونية يجف البترول على أثرها فتتلاشى حضارة التكنولوجيا

3-(يخرج المهدي ويبايع بين الركن والمقام)

الدليل: عن حذيفة-رضي الله عنه- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال:" ليؤمنَّ هذا البيت جيشٌ يغزونه حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض يُخسف بأوسطهم، وينادي أولهم آخرهم ثم يُخسف بهم فلايبقى إلا الشريد الذي يخبرُ عنهم"....( رواه مسلم)

دليل آخر: عن أبي سعيد الخدري-رضي الله عنه-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال:" يخرج في آخر أمتي المهدي يسقيه اللهُ الغيثَ وتخرج الأرض نباتها ويُعطى المالُ صحاحاً وتكثر الماشية وتعظم الأمة..يعيش سبعاً أو ثمانياً....(رواه الحاكم بسندٍ صحيح)


4-( يفتح المهدي شبه الجزيرة مروراً بالشام وصولاً إلى القسطنطينية) 

الدليل: عن نافع بن عتبة بن أبي وقاص-رضي الله عنه-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال:"تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم تغزون فارس ويفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله ثم تغزون الدجّال فيفتحه الله".....(رواه مسلم)


5- (يترك الناس المدينة المنورة ليلحقوا بالشام(أرض الخلافة)

الدليل: عن معاذ بن جبل-رضي الله عنه-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال:" عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية  خروج الدجّال"....(حديث حسن..رواه أبو داود)


6- (يقاتل المسلمون والروم عدواً مشتركاً)

الدليل: عن ذي مخمر-رضي الله عنه-رجل من أصحاب النبي- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال:" ستصالحون الروم صلحاً آمناً فتغزون أنتم وهم عدواً من ورائكم؛ فتنتصرون وتغنمون وتسلمون، ثم ترجعون، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب فيقول: غلب الصليب..فيغضب رجل من المسلمين فيدقه؛ فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة"...( رواه مسلم)


ملحوظة هامة..ترى من يكون العدو المشترك للمسلمين والروم؟!

أغلب الظن أن هذا العدو سيكون دولة فارس(إيران) للأسباب التالية:

١-وجود دافع عند المسلمين والروم لقتاله؛ فالمسلمون وأخص أهل السُنّة منهم يعتقدون أن الشيعة أخطر عندهم على أهل الإسلام من اليهود والنصارى؛ والروم يعتقدون أن دولة إيران لها أحلام واطماع توسعية تصطدم بالطبع مع مصالحهم 

٢-قول النبي-صلى الله عليه وسلم-يقول "من ورائكم"..فلو وضعنا في الإعتبار أن الخلافة بأرض الشام ..فمن وراء الشام..(إيران،تركيا،روسيا وجزء من أوروبا)

قول النصراني..غلب الصليب يعني أن العدو المشترك غير نصراني لذلك نستبعد..روسيا وأوروبا؛ وأما تركيا فلهافتح آخر وهو فتح القسطنطينية كما جاء بالحديث؛ إذاً لم يتبقى من العدو سوى إيران....هذا بالطبع إجتهاد مني حسب تحليلي لموقف الدول المذكورة

يؤيد وجهة نظري تلك حديث عتبة بن أبي وقاص وهو قول النبي-صلى الله عليه وسلم-" تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم تغزون فارس ويفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله......."

فهذا يعني أن فتح فارس يسبق فتح رومية لذلك فالعدو المشترك هو فارس والذي على أثره تقع الملحمة بين المسلمين والروم...والله تعالى أعلم 
 - أحاديث الرايات السود التي تأتي من قبل المشرق، فصحيحة، منها حديث ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقتتل عند كنزكم ثلاثة، كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلاً لم يقتله قوم، ثم ذكر شيئاً لا أحفظه فقال: فإذا رأيتموه - المهدي - فبايعوه ولو حبواً على الثلج، فإنه خليفة الله المهدي. رواه ابن ماجه والحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وقال ابن كثير: هذا إسناد قوي صحيح، وقال: والمراد بالكنز المذكور في هذا السياق كنز الكعبة، وقال أيضاً: ويؤيد - أي المهدي - بناس من أهل المشرق ينصرونه ويقيمون سلطانه ويشيدون أركانه وتكون راياتهم سودا أيضاً، وهو زي عليه الوقار لأن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء يقال لها: العقاب.
مما سبق يتحقق بإذن الله أن ظهور الإمام المهدي يكون بعد وقوع حرب عالمية تهلك كثير من العرب وتنتهي التكنولوجيا على إثرها؛ وبالتالي تكون نصرة المهدي على يد أصحاب الرايات السود بالخيول والسيوف ؛ وكذلك فتح جزيرة العرب وفارس وقسطنطينية ورومية،كلها بالخيول والسيوف
فقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن فتح قسطنطينية سيكون بالخيول والسيوف كما سبق ذكره و بيانه،ثم تتوالى الأحداث بعد ذلك من خروج الدجال ونزول نبي الله عيسى وغير ذلك من الأحداث

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"تسلسل أحداث النهاية"

"بحث علمي"

"دروس من غزوتي أُحد وحُنين"